Access Now
 

 

الحقوق الرقمية تحت الحصار: انتهاكات مستمرة خلال الأزمات والصراعات في المنطقة

This is a special Arabic-language edition of the Access Now Express newsletter, focusing on the impact of internet shutdowns in the Middle East and North Africa (MENA) region during times of conflict and crises, while also highlighting other digital rights updates from the region. Our regular English-language edition of Express will arrive in your inbox as usual on Friday.

هذه النسخة الخاصة باللغة العربية من نشرة "إكسبريس" لمنظمة أكسس ناو تركز على تأثير عمليات حجب الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الصراعات والأزمات، كما تسلط الضوء على آخر المستجدات المتعلقة بالحقوق الرقمية في المنطقة. النسخة الإنجليزية العادية من النشرة ستُرسل إلى بريدكم الإلكتروني كما هو معتاد يوم الجمعة.

ملاحظة بشأن المحتوى: يتضمّن المنشور التالي إشارات إلى العنف والحرب.

أصوات مقموعة: تأثير حجب الإنترنت في السودان وغزة

أصوات من قلب الحرب: تحديات السودان في ظل حجب الإنترنت

"فقدت الاتصال بجميع أفراد عائلتي المقيمين في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات. الآن، أضطر إلى تناول المهدئات فقط لأتمكن من النوم."

مرّ أكثر من عام منذ اندلاع الصراع في السودان، ولا تزال البلاد تواجه إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها الحديث. حيث فقد أكثر من 15,000 شخص حياتهم ونزح أكثر من 8.6 مليون شخص، في حين يعاني حوالي 18 مليون آخرين من انعدام الأمن الغذائي. فاقمت عمليات حجب الإنترنت الأخيرة هذه الأزمة بشكل كبير، مما أدى إلى عزل الناس عن محيطهم وتفاقم حالات الجوع والهلع بين المواطنين. كما أعاقت الهجمات على شبكات الاتصالات جهود المساعدات الإنسانية. لذا، انضممنا مؤخراً إلى جانب أكثر من 90 منظمة دولية للمجتمع المدني لمناشدة جميع الأطراف المتنازعة بضرورة الحفاظ على خدمات الاتصالات الأساسية وعدم استهدافها وضمان استمراريتها. كما قمنا بجمع قصص وشهادات حول التأثير الكارثي لعمليات حجب الإنترنت التي أغرقت السودان في الظلام خلال معظم شهر فبراير. شاركوا هذه القصص تحت هاشتاج #ShutdownStories وساعدونا في الدعوة لوقف استخدام حجب الإنترنت كأداة في النزاعات. للمزيد من المعلومات، يُمكنكم القراءة عبر موقع أكساس ناو.

صمت في زمن الإبادة: أصوات لم تُسمع من غزة

"كان لانقطاع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة أثرٌ لا يقل عن تداعيات الدمار والقصف والقتل والتشريد في هذه الحرب. كانت مجموعة من الأفكار تدور في أذهاننا: ما هو الدافع وراء ذلك، وما الذي سيحدث لنا، وهل سيعلم العالم بوضعنا؟ كنا في حيرة حول ما يجري في المناطق المحيطة بنا، وما فعله الاحتلال بشعبنا، ولم نكن نعلم من استشهد وكم عددهم وأماكنهم."

منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي، شهد قطاع غزة عمليات استهداف مباشر وانقطاع متكرر لخدمات الإنترنت والاتصالات والتي جعلت الحرب على غزة أكثر مأساوية، حيث عُزل أهل القطاع عن العالم الخارجي وعن ذويهم وأحبائهم وحالت دون وصولهم إلى خدمات الطوارئ والإسعاف الطبّي. منذ بداية الحرب، تعرض ما لا يقل عن 15 من إجمالي 19 مزوداً لخدمة الإنترنت في غزة لحجب كامل لخدماتهم. كما تم استهداف وقتل عمال مزودي خدمة الإنترنت، في حين اضطر الناس للاعتماد على الشرائح الإلكترونية كحبل نجاة وأداة للتواصل مع العالم الخارجي. ولا تزال السلطات الاسرائيلية تستخدم عمليات حجب الانترنت وقطع الاتصالات كسلاح، حيث شبّه الناس في قطاع غزة بين هذه العمليات و بين القنابل. بالتعاون مع عيادة العدالة الدولية في جامعة كاليفورنيا، قدمنا تقريراً مفصّلاً حول عمليات حجب الإنترنت وأثرها في غزة إلى لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة بشأن إسرائيل وفلسطين، والتي تحقق في الجرائم الدولية التي ارتكبت منذ السابع من أكتوبر 2023. للمزيد من المعلومات، يُمكنكم القراءة عبر موقع أكساس ناو.

الحرب الرقمية على غزة

الرقابة الممنهجة لمنصات "ميتا" على الأصوات الفلسطينية

منذ السابع من أكتوبر 2023، وجدت الأصوات الفلسطينية وغيرها من المؤيدين نفسها عرضة للرقابة على منصات ميتا، ووثقت منظمات حقوق الإنسان هذا التضييق بدقة خلال الأشهر الماضية. وعلى الرغم من الدعوات المتكررة لتغيير سياسات المنصة التي تقيد السردية الفلسطينية، وخاصة في ضوء قرار المحكمة الدولية بشأن غزة، فإن شركة ميتا تفكر حالياً في تعديل سياستها بشأن إدارة مصطلح "صهيوني"، الأمر الذي قد يؤدي إلى مزيد من قمع الأصوات المؤيدة للفلسطينيين على منصاتها. وفي تطور إيجابي، أوصى مجلس رقابة ميتا مؤخراً الشركة بإنهاء حظرها لاستخدام مصطلح "شهيد" باللغة العربية. سنواصل حث شركة ميتا على وضع حد لهذا التضييق والالتزام باحترام حقوق الإنسان، وخاصة في أوقات الحروب والأزمات. للمزيد من المعلومات، يُمكنكم القراءة عبر موقع أكساس ناو

كيف تساهم شركة جوجل في الإبادة الجماعية في غزة؟

تتزايد الشكوك حول دور شركات التكنولوجيا العملاقة في الحرب على غزة وذلك في ظل استخدام إسرائيل للتكنولوجيا المؤتمتة والذكاء الاصطناعي في استهداف وقتل المدنيين في غزة وتدمير منازلهم. فقد عززت شركة جوجل تعاونها مع الجيش الإسرائيلي من خلال مشروع "نيمبوس" أثناء الحرب. كما تستخدم السلطات الإسرائيلية "جوجل فوتوز" للتعرف على الوجوه وإنشاء قائمة أهداف في غزة. وعلى هذا الصعيد، مازلنا في انتظار رد على رسالتنا المفتوحة إلى ساندر بيتشاي، المدير التنفيذي لشركة جوجل، نطالب فيها بتوضيح حول تورُّط الشركة المحتمل في هذه الجرائم والانتهاكات. للمزيد من المعلومات، يُمكنكم القراءة عبر موقع أكساس ناو.

محكمة العدل الدولية تطالب اسرائيل بالحفاظ على الأدلة

بالتعاون منظمات المجتمع المدني، قمنا بمطالبة محكمة العدل الدولية للضغط على إسرائيل وأمرها بالحفاظ على الأدلة المتعلقة بجرائم الإبادة الجماعية في غزة. يُعتبر الحفاظ على هذه الأدلة أمراً بالغ الأهمية، خاصة في ظل الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على رفح والتي أدت إلى حرق خيام وأجساد النازحين وهم أحياء. ويأتي هذا في ظل مطالبة جنوب إفريقيا المحكمة باتخاذ إجراءات إضافية ضد إسرائيل. يجب على إسرائيل الالتزام بهذه القرارات ووقف عمليات حجب الانترنت والكفاف عن الهجمات على البنية التحتية للاتصالات في غزة. للمزيد من المعلومات، يُمكنكم القراءة عبر موقع أكساس ناو.

دور وسائل التواصل الاجتماعي وشركات التكنولوجيا العملاقة في الحرب في غزة

في ظل الحرب على غزة، قدم مركز حملة مجموعة من التحليلات والتوصيات لتعزيز الحقوق الرقمية للفلسطينيين. وسلطت هذه التقارير الضوء على تأثير شركات التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي مثل باي بال التي تتبنى سياسات تمييزية ضد الفلسطينيين، ودور يوتيوب في تشكيل الرأي العام خلال النزاعات. كما تناولت هذه التقارير الاعتبارات الأخلاقية لتقنيات الذكاء الاصطناعي وقدمت حلولاً وتوصيات من أجل حماية حقوق الفلسطينيين. للمزيد من المعلومات، يُمكنكم القراءة عبر موقع حملة.

تقرير ائتلاف منع حجب الإنترنت (#KeepItOn)

حجب الإنترنت في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال عام 2023: ارتفاع ملحوظ وسط عنف غير مسبوق

في العام الماضي، شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا دماراً غير مسبوقاً نتيجة النزاعات التي أودت بحياة الآلاف وألحقت أضراراً جسيمة بملايين الأشخاص، وخاصة بالتزامن مع عمليات حجب الإنترنت في العديد من الدول. وفي هذا السياق، سجّل ائتلاف منع حجب الإنترنت (KeepItOn#) حوالي 77 حالة حجب في 15 دولة في المنطقة، وهو أعلى إجمالي سنوي قمنا بتوثيقه منذ سنة 2016. وتصّدرت إيران قائمة أعلى نسبة لحجب الإنترنت لقمع المظاهرات والاحتجاجات الشعبية. كما صاحبت عمليات الحجب النزاعات المسلحة والحروب في كل من فلسطين والسودان، وكذلك أثناء الكوارث الطبيعية وخلال فترة الامتحانات الدراسية في بلدان مختلفة في المنطقة. انضموا إلينا وإلى أكثر من 334 عضواً في التحالف لإنهاء عمليات حجب الإنترنت. للمزيد من المعلومات، يُمكنكم القراءة عبر موقع أكساس ناو.

#لا_لقطع_الإنترنت_خلال_الامتحانات

في عام 2023، تحالفنا مع "سمكس" و"جمعية الإنترنت" في حملة #لا_لقطع_الإنترنت_خلال_الامتحانات بهدف وضع حد لعمليات حجب الإنترنت خلال فترة الامتحانات في الجزائر والأردن والعراق وموريتانيا وسوريا وفي جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. في حين أن موريتانيا والأردن قد تجنبت هذه الممارسات في العام الماضي، إلا أن السلطات في​​ الجزائر والعراق وسوريا واصلت عمليات الحجب. وبالرغم من جهودنا حتى الآن، تخطط السلطات العراقية لحجب الانترنت مرة أخرى خلال الامتحانات هذا العام. مع ذلك، سنواصل العمل على إنهاء هذه الممارسة السيئة والدفاع عن حقوق الإنسان وسنعتمد على دعمكم في هذه المرحلة القادمة لمساندتنا في هذا الهدف. للمزيد من المعلومات، يُمكنكم القراءة عبر موقع أكساس ناو.

التجمعات والفعاليات في المنطقة

لم يتبقى سوى ثلاثة أيام لتقديم جلستكم لـ رايتس كون 2025!

لا تُفوّتوا الفرصة في المشاركة والمساهمة في تشكيل برنامج مؤتمر رايتس كون 2025، المقرر عقده في تايبيه وعبر الإنترنت من 24 إلى 27 فبراير 2024. يمكنكم الآن تقديم مقترحات للجلسات حتى السابع من يونيو. ولا تنسوا الاطلاع على دليلنا للحصول على مزيد من الإرشادات حول كيفية تقديم جلسات ناجحة. للمزيد من المعلومات، يُمكنكم زيارة موقع رايتس كون.

"خبز ونت" أونلاين: الحقوق الرقمية في زمن الحرب

جمع مؤتمر "خبز ونت" مؤخراً نشطاء حقوق الإنترنت لمناقشة مواضيع تهم المنطقة حول الحقوق الرقمية في زمن الحرب. شاركت مروة فطافطة، مديرة سياسة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقسّام المنجة، مسؤول حملات المناصرة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في إحدى الجلسات للحديث عن حجب الإنترنت خلال النزاعات. شاهدوا عبر قناة سمكس على اليوتيوب.

انضموا لمنتدى فلسطين للنشاط الرقمي 2024: الذكاء الاصطناعي: وعود ثورية وواقع تمييزي

يبدأ منتدى فلسطين للنشاط الرقمي 2024 اليوم، الرابع من يونيو، ويستمر حتى الخامس من يونيو تحت شعار "الذكاء الاصطناعي: وعود ثورية وواقع تمييزي". المنتدى، الذي ينظمه مركز حملة، يهدف إلى وضع الحقوق الرقمية الفلسطينية على رأس الأولويات على الصعيدين الإقليمي والعالمي، في محاولة لحشد نضال متعدد الجوانب من أجل ضمان مساحة رقمية آمنة وعادلة وحرة للجميع. كما سيناقش الخبراء والنشطاء والمعنيون خطورة تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي على الإنسانية والنظر في الاعتبارات الأخلاقية والشمولية والتطوير المسؤول للتكنولوجيا. سجّلوا للمشاركة في المنتدى عبر موقع مركز حملة.

ابقوا على اطلاع مع #ذا_بايت من سمكس: مصدركم للأخبار الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

هل تبحثون عن طريقة للبقاء على اطّلاع على أحدث الأخبار والتطورات المتعلقة بالتكنولوجيا والحقوق الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؟ اشتركوا الآن في #ذا_بايت، النشرة الإخبارية من منظمة سمكس، لمتابعة على أحدث التطورات المتعلقة بحرية الإنترنت والحقوق الرقمية في المنطقة باللغة العربية. اشتركوا في النشرة الإخبارية عبر موقع سمكس.